Titre : | التعقيب في الخطاب القرآني مقاربة تداولية | Type de document : | texte imprimé | Auteurs : | صورية دحماني, Auteur | Année de publication : | 2021 | Langues : | Arabe | Catégories : | Lettre et langue arabe:lettre arabe:Doctorat Science
| Mots-clés : | التعقيب, الخطاب القرآني, التداولية, المقاصد, السياق | Résumé : | هذا البحث مقاربة تداولية للتعقيب في الخطاب القرآني, والذي يُشَكِل سمة أسلوبية بارزة فيه, ويقصد بالتعقيب ذلك النمط التعبيري الخاص بالقرآن الكريم, إذْ يجسد الحكم الإلهي على قضية من قضايا القرآنية المتنوعة, وينسجم معها انسجاما دلاليا وإيقاعيا. ولقد انطلق البحث من إشكالية رئيسية: ما الأبعاد التداولية للتعقيب قي الخطاب القرآني؟
واقتضت الإجابة عن هذه الإشكالية تقسيم البحث إلى خمسة فصول: الفصل الأول خصصناه للحديث عن التداولية وتحليل الخطاب القرآني, والفصل الثاني حددنا فيه ماهية التعقيب والبنى اللغوية المكونة له وخصائصه وأنواعه, والفصل الثالث خصصناه للحديث الدور الفعال للسياق في الوصول إلى مقاصد التعقيب, وفي الفصل الرابع عرضنا تداولية الأفعال الكلامية في التعقيب, والفصل الخامس عرضنا فيه تداولية الإشاريات في التعقيب.
بناء على ما سلف يتضح أن الأبعاد التداولية التي توافقت مع خصوصية التعقيب القرآني هي السياق والمقاصد والأفعال الكلامية والإشاريات. فقد كشف البحث عن فاعلية السياق بنوعيه النصي والخارجي في الوصول إلى مقاصد التعقيب, كما كانت الأفعال الكلامية أكثر تمظهرا في التعقيب بوصفه خطابا قرآنيا يروم التأثير في النفوس وتغير السلوك, كما تجلت الإشاريات التعقيب في سياقات متنوعة, ومما تجدر الإشارة إليه أن التركيب اللغوي في الأفعال الكلامية والإشاريات جاء متنوعا, لهذا تنوعت المقاصد.
وفي الختام, يمكن القول بأن التعقيب القرآني يفتح أفقا جديد للباحثين بوصفه دراسة لم تنل نصيبها الكافي من البحث.
| Diplôme : | Doctorat | Directeur de thèse : | سليمان بوراس |
التعقيب في الخطاب القرآني مقاربة تداولية [texte imprimé] / صورية دحماني, Auteur . - 2021. Langues : Arabe Catégories : | Lettre et langue arabe:lettre arabe:Doctorat Science
| Mots-clés : | التعقيب, الخطاب القرآني, التداولية, المقاصد, السياق | Résumé : | هذا البحث مقاربة تداولية للتعقيب في الخطاب القرآني, والذي يُشَكِل سمة أسلوبية بارزة فيه, ويقصد بالتعقيب ذلك النمط التعبيري الخاص بالقرآن الكريم, إذْ يجسد الحكم الإلهي على قضية من قضايا القرآنية المتنوعة, وينسجم معها انسجاما دلاليا وإيقاعيا. ولقد انطلق البحث من إشكالية رئيسية: ما الأبعاد التداولية للتعقيب قي الخطاب القرآني؟
واقتضت الإجابة عن هذه الإشكالية تقسيم البحث إلى خمسة فصول: الفصل الأول خصصناه للحديث عن التداولية وتحليل الخطاب القرآني, والفصل الثاني حددنا فيه ماهية التعقيب والبنى اللغوية المكونة له وخصائصه وأنواعه, والفصل الثالث خصصناه للحديث الدور الفعال للسياق في الوصول إلى مقاصد التعقيب, وفي الفصل الرابع عرضنا تداولية الأفعال الكلامية في التعقيب, والفصل الخامس عرضنا فيه تداولية الإشاريات في التعقيب.
بناء على ما سلف يتضح أن الأبعاد التداولية التي توافقت مع خصوصية التعقيب القرآني هي السياق والمقاصد والأفعال الكلامية والإشاريات. فقد كشف البحث عن فاعلية السياق بنوعيه النصي والخارجي في الوصول إلى مقاصد التعقيب, كما كانت الأفعال الكلامية أكثر تمظهرا في التعقيب بوصفه خطابا قرآنيا يروم التأثير في النفوس وتغير السلوك, كما تجلت الإشاريات التعقيب في سياقات متنوعة, ومما تجدر الإشارة إليه أن التركيب اللغوي في الأفعال الكلامية والإشاريات جاء متنوعا, لهذا تنوعت المقاصد.
وفي الختام, يمكن القول بأن التعقيب القرآني يفتح أفقا جديد للباحثين بوصفه دراسة لم تنل نصيبها الكافي من البحث.
| Diplôme : | Doctorat | Directeur de thèse : | سليمان بوراس |
|